ينظم نادي سيدات الشارقة وفروعه مخيم الربيع اعتباراً من 28 مارس وحتى 8 إبريل القادم. ويستهدف فئة الأطفال من 4 سنوات وحتى 6 سنوات، والفتيان لسن 8 سنوات، والفتيات من 7 إلى 18 سنة.

وتتنوع المشاركات في المخيم بين الواقعية والافتراضية، وذلك حسب اختيارات ولي الأمر حيث يستقبل النادي وفروعه المشاركين بالمقر الرئيسي مع الالتزام بكافة معايير السلامة والإجراءات الاحترازية،

ويقام المخيم في مركز كولاج للمواهب والمجمع الرياضي التابع للمقر الرئيسي وكذلك في المرافق التابعة للفروع، وهي مرفق إبداع، ومرفق لياقة، ومطعم مراسي.

وتتضمن فعاليات المخيم باقات متنوعة من الأنشطة التي تعد متنفس للأطفال واليافعين في ظل هذه الظروف حيث تتيح لهم فرصة قضاء أوقات مفيدة وممتعة خلال الإجازة الدراسية، وتنمية مواهبهم. وأبرزها أنشطة اللياقة البدنية مثل السباحة والتزلج على الجليد واليوغا والتنس وكرة الطائرة الشاطئية والتجديف المائي والألعاب التنافسية وتمارين وتحديات اللياقة

كما نوفر لهم أنشطة تنمي المهارات الفكرية واليدوية كصناعة الزهور والرسم وصناعة الفخار والدمى والفنون الزخرفية والرسم بالطبشور. والورش المتنوعة كصناعة حديقة الربيع والحقائب وفن الأسلاك. بالإضافة إلى العديد من الفعاليات كمشاهدة الأفلام واكتشاف الطبيعة والتجارب العلمية واللعب بالغراء وإعادة التدوير والأنشطة المتعلقة بالجمال.

ويوضح النادي وفروعه كافة تفاصيل المخيم وأنشطته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي shjladiesclub وSlcbranches، ومواقعه الإلكترونية www.slc.ae و www.slcbranches.com . أو الاتصال على الأرقام المعلنة عبر حسابات التواصل الاجتماعي.

وعن مخيم الربيع قالت خولة السركال مدير عام نادي سيدات الشارقة: يحرص النادي وفروعه على تنفيذ مخيماته الموسمية تزامناً مع الإجازات الدراسية للطلاب، لتوفير فرص وأوقات مفيدة وممتعة للأطفال واليافعين.  ولتحفيزهم على المبادرة والابداع، وتنمية مواهبهم وقدراتهم.

وأوضحت أن أنشطة المخيم وضعت بمعايير مدروسة تسهم في اكتشاف المواهب وتوجيه المسارات الإبداعية لدى المشاركين وفق فئاتهم العمرية ومهاراتهم الشخصية. وهي فرصة إثرائية تتيح للأطفال تكوين صداقات جديدة، وتنمية العديد من القدرات كالثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وتعزيز الذكاء الاجتماعي.

وأكدت أن من أوليات النادي هي الحفاظ على سلامة الاطفال حيث ينظم الفعاليات والانشطة ضمن أعلى معايير السلامة، ملتزماً بالضوابط والاشتراطات الوقائية والاحترازية الصادرة عن الجهات المعنية. موضحة أهمية توفير فرص ترفيهية وتثقيفية في حياة الأطفال في الفترة الراهنة التي اقتضت تغيرات جوهرية في طبيعة الحياة اليومية.