نادي سيدات الشارقة يكرم 7 فنانات بجائزة نون للفنون

نادي سيدات الشارقة يكرم 7 فنانات بجائزة نون للفنون

تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس نادي سيدات الشارقة، كرّم نادي سيدات الشارقة، الفائزات بـ"جائزة نون للفنون" في دورتها الثالثة، التي ينظمها مركز كولاج للمواهب، تحت شعار "ما بعد المطر"،وشهدت تأهل 340عملاً فنياً، من أصل 469 عملاً، قدمتها فنانات ومبدعات من 37جنسية عربية وأجنبية تعيش في دولة الإمارات، في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي.

وحضر حفل التكريم كل من الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون،وسعادة خولة السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة ، الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة، و حرم سعادة قنصلية جمهورية السودان، وحرم سعادة قنصل الفلبين، و حرم سعادة قنصل أندونيسيا، وسعادة ندى بن عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ومروة العقروبي، مدير مشروع الشارقة عاصمة عالمية للكتاب،  ومنى سفاري، مدير برنامج ذاتي، و السيدة حصة مبارك الحساوي، مدير إدارة منتجع راديسون بلو في الشارقة، وشيخة السويدي، مدير مركز كولاج للمواهب،بالإضافة إلى عدد من ممثلات الجهات الحكومية والمراكز الفنية.

وحصدت جائزة عن فئة الرسم بفرعيها "نون للفن"، و"نون للفنانة الصاعدة" كلاً من الفنانة  فرح أمجد حميد اليوسف، عن عملها "ما بعد المطر"، ومليكة سهيل شاهين، عن عملها "رمادي"، فيما نالت الفنانة سانو سلطانية، عن عملها "الربيع في خطوتها" جائزة "نون للفن" ضمن فئة التصوير الفوتوغرافي، والفنانة سارة إبراهيم، عن عملها "الجدة والأم"، عن فئة "نون للفنانة الصاعدة"، أما جائزة " طالبات  رواق نون" فقد فازت بالمركز الأول علياء عبدالله العليلي، عن عملها "نعمة المطر، فرحة للناظرين"، وشمّة سلطان السويدي، عن عملها "سلسلة السيمفونية 3" بالمركز الثاني، فيما  حازت على جائزة الفن الرقمي الفنانة، أولغا كاربوفا، عن عملها "بلا خوف".

وفي هذه المناسبة قالت سعادة خولة السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة:" على مدار سبعة وثلاثين عاماً، قدّم نادي سيدات الشارقة، صورة حضارية متفردة في دعم المرأة وتمكينها وتنمية مواهبها في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وها نحن اليوم، نحتفي بالفنون، من خلال مواهب واعدة وفنانات طموحات شاركن من مختلف الجنسيات.مبدعات قدمن أعمالاً فنية تحت شعار واحد يترجم ثقافة بلدانهن وحضاراتهن المختلفة في إمارة الشارقة".

وأضافت السركال:" تماشيا مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة حفظها الله، رئيس نادي سيدات الشارقة، التي أرادت لفتيات مجتمعنا وسيداته أن يحملن راية الفنون، وحرصها المتواصل على التكامل والتعاون بين مؤسسات سموها،حيثُ حرصا في هذه الدورةِ على التعاون المشترك خلالِ تقديم ورش وبرامج فنية لطالبات مفوضية مرشدات الشارقة لِتنمية مواهِبهن الفنِية والإبداعية للاشتِراك مَعنا في الجائِزة، كما شاركت طالبات من سجايا فتيات الشارقة بأعمال متميزة.

وتوجهت السركال، بالشكر للجنة التحكيم على جهدها ودورها الاحترافي في اختيار الأعمال الفائزة، والتي تتضمن كلاً من الدكتورة والفنانة التشكيلية نجاة مكي، والفنانة التشكيلية ستيفاني نيفيل، والمؤلفة والفنانة علياء الشامسي، والمؤلفة والفنانة، علا علوز، كما تقدمت بالشكر للرعاة والداعمين لإنجاح هذه الجائزة وهممدينة الشارقة للإعلام (شمس)، واتصالات الرعاة الذهبيين، ، وكرم الراعي الفضي، وبالتعاون مع: Marli New York

بدورها قالت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون:" الفنون هي كلّ ما يبقى كشواهد على وجود الانسان في هذه الحياة، إذا أردنا أن نتعرف على تاريخ الشعوب ننظر إلى منجزاتهم الفنية التي تخلّدت في الحجارة والأعمدة والنقوش واللوحات، وما قدّمته الفنانات خلال هذه الجائزة يشير إلى عمق جماليّ، ومواهب كبيرة تكمن في داخلهم نستشرف من خلالها مستقبلاً واعدة للفنون".

وتابعت مدير عام مؤسسة الشارقة للفنون:" الجائزة تكشف عن الكثير من المواهب الكامنة لدى فنانات موهوبات وتنميها، ونؤمن بأنهن من خلال ما يمتلكنه من قدرات سيقدن طريق الفنون في إمارة الشارقة نحو آفاق أكثر اشراقة وجمالاً ويعزز من الحركة الفنية فيها، ونثمّن الجهود التي يقودها نادي سيدات الشارقة في التأكيد على أهمية الفن باعتباره هوية إنسانية مهمة ترشد الأجيال القادمة للتعرف على جملة من الإبداعات الفنية التي ستبقى ماثلة الى الابد".

ومن جانبها قالت شيخة السويدي،مدير مركز كولاج للمواهب:" نحن اليوم، نحتفي بالفن من خلال تنظيمنا لجائزة نون للفنون للعام الثالث على التوالي، تجديداً لالتزامنا في إثراء وتشجيع التبادل الثقافي والفني في إمارة الشارقةوترجمة لدورنا عبر رواق نون للفنون، التابع لمركز كولاج للمواهب، في تنمية الطافاتالفنية والإبداعية لدى السيدات والفتيات، وإعطاءهن فرصة لعرض أعمالهن وإبداعاتهن الفنية".

وأضافت السويدي:" اختارت الجائزة هذا العام شعاراً رمزياً، إبداعياً، ألا وهو "ما بعد المطر"، يحشد حوله المشاعر التي يخلّفها سقوط المطر في النفس البشرية، حيث عبّرت الأعمال المقدمة عن أحاسيس المشارِكات المختلفة، ونقلت مشاعرهن عبر أعمال فنية ضمنوها برسائل مجتمعية وإنسانية، حيث استحدثت الجائزة هذا العام فئة جديدة للفن الرقمي، لإعطاء فرصة للفنانين والمبدعين لمواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية في هذا المجال الجديد للمشاركة في الجائزة".


وتابعت السويدي:" شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً منذ دورتها الأولى وحتى دورتها الحاليّة ونلاحظ ذلك من خلال النسخة الاولى عام 2017 من الجائزة التي شهدت إقبالا ملحوظاً من قبل المواهب حيث وصلت الأعمال الفنية الى ما يقارب من110 أعمالفنية، وفي العام 2018، تأهل 240 عملاً فنياً، فيما تأهل 340 عملً في هذه النسخة وهو دليل على التطور الملحوظ الذي شهدته الجائزة باستقطابها للفنانات والمبدعات من 37 جنسية مختلفة، ويعد هذا النجاح المتواصل للمعرض دليل على مكانة الجائزة وحضورها الكبير".

وأضافت السويدي:" أن "جائزة نون للفنون" تحولت إلى منصة تفتح آفاقا ومسارات تستقطب الفنانات المبدعات والموهوبات لتجسد أفكارهن فيأعمال وإبداعات فنية، وأدعوكم لزيارة المعرض الذي يفتتح أبوابه للجمهور يوم غد الثلاثاء إلى الخميس للاستمتاع بالأعمال الفنية المشاركة”.

شهدت الدورة الثالثة من جائزة نون للفنون، مشاركة نوعية في مختلف فئات المسابقة، حيث شارك في مجال الفن الرقمي فنانات من 18 دولة عربية وأجنبية، فيما جاءت المشاركات في مجال التصوير الفوتوغرافي من 22 دولة، في حين شارك في مجال الرسم مبدعات من 33 دولة.
استبيان رضا المتعاملين